Training modules/Dealing with online harassment/slides/what-makes-a-good-reply/ar
التعامل مع البلاغات: ما الذي يمثل ردا طيبا
أفضل ما يمكنك فعله حينما يصل إليك ادعاء بحدوث تحرش هو أن ترد عليه ردا إيجابيا - حتى لو لم يكن بيدك أو بيد فريقك أي شيء يمكنكم عمله.
- رد ردا سريعا: هذا هو ربما العنصر الأهم في الرد المبدئي. لا تجعل مقدم البلاغ ينتظر رد منك والذي قد يرسل أو لا يرسل على الإطلاق. لو كان بإمكانك اتخاذ قرار بشأن الشكوى على الفور، افعل ذلك وأبلغ مقدم البلاغ بذلك. لو كانت الحالة متشابكة ولا يمكنك أن تقدم على الفور رد ذي بال، أبلغ مقدم البلاغ في الوقت الراهن أنك تلقيت رسالته وأنك سوف تحقق في الأمر.
- كن متعاطفا: افترض أن البلاغ حقيقي - افترض أن شيء ما قد تسبب في حدوث قلق حقيقي للطرف مقدم البلاغ. ليكن ردك عطوف وأبلغ مقدم البلاغ أن فريقك سوف ينظر في الأمر. حاول تلافي الردود النمطية قدر الإمكان - أوضح أنك ترد على موقفه المحدد وأنك ترد عليه بصفتك بشر.
- قدم معلومات زمنية ملموسة والتزم بها: حيثما أمكن، أبلغ مقدم البلاغ بالوقت المطلوب على التقريب والذي سيستغرقه الأمر. تأكد من أنك تفسح لنفسك وقتا كافيا في هذه التقديرات الزمنية؛ حيث قد تستجد أمور وقد يحدث تأخير - هذا العمل ليس عملا بدوام كامل، ولا نتوقع منك أن تترك كل ما بيديك حينما تستجد مسألة ما.
- حاول إبلاغ الشخص بكافة التفاصيل: هذا الشرط صعب التحقيق، خاصة لو كان البلاغ مقدم بصفة خصوصية. لا يعني هذا الأمر دائما انه عليك أن تنشر الأمور على الملأ أو مفصلة؛ بل المقصود أنه من الأفضل على الأقل أن تبلغ مقدم البلاغ بالمستجدات المتعلقة بمستوى تقدم التحقيق في الأمر. ألحق رسالتك الأولى برسائل أخرى حسب الحاجة طالما تستجد أمور في التحقيق.
- أطلب آخر الأخبار: أبلغ مقدم البلاغ أنه عليه أن يبلغك بأية تطورات حينما تحدث. لو شعرت أنك تحتاج للمزيد من المعلومات كي تنتهي من أعمال التحقيق، تواصل مع مقدم البلاغ وأطلبها منه.