Training modules/Dealing with online harassment/slides/sharing-information-and-managing-expectations/ar
التواصل: مشاركة المعلومات والتعامل مع التوقعات
رغم أن سبل التواصل التي تستخدمها مع مقدم البلاغ يجب أن تكون متعاطفة، حسب ما ذكرنا سابقا، تذكر أن تقصي الحقائق هو مهمتك. لأغراض صون خصوصية الحفاظ على سلامة كافة الأطراف، لا نحبذ أو نرى أنه من الملائم أن تجعل مقدم البلاغ أو الشخص المستهدف مشاركين فاعلين في تقصي الحقائق أو المكاتبات المتعلقة بتقصي الحقائق. لا شك أنه عليك أن تشمن أنك حصلت على كافة تفاصيل الشكوى وأن تكون مستعدا لتحديد توقعات معقولة تتعلق بماهية المعلومات التي سوف يحصلون عليها والموعد الذي سيحصلون عليها فيه.
ننصح بعمل ما يلي:
- حدد للشخص المستهدف أو مقدم البلاغ موعدا نهائيا: يجب أن يكون هدفك هو أن يعلموا ما تتوقعه منهم. بينما أنك لن تكون قادرا على تقديم وعد بنتيجة معينة أو تاريخ محدد لإغلاق البلاغ، إلا أنه يمكنك أن تعرفهم على مراحل تقدم تقصى الحقائق المتوقعة. يمكنك التفكير جديا في أن تقدم لمقدم البلاغ تاريخ «للمراجعة».
- أبلغهم بأي تأخير غير طفيف قد يغير من الموعد النهائي الذي قدمته لهم. تذكر أنه وبينما أن هذه الحالة قد تكون واحدة من بين عشرات الحالات التي تتقصى حقائقها، هذه الحالة تمثل لمقدم البلاغ أهمية بالغة (وربما أهمية بالغة من الناحية الوجدانية). قد تشير حالات انعدام التواصل المفاجئة وغير المتوقعة أو غياب أي تقدم واضح بالنسبة لهم إلى أمر غير سار.
- تواصل مع المستخدمين في أقرب وقت ممكن طالبا أية معلومات إضافية تتعلق بمتطلبات تقصي الحقائق. هذا الأمر يحمل أهمية خاصة حينما يغطي تقصي الحقائق أكثر من شخص، حيث يمكن أن تتراكم حالات التأخير القصيرة – حاول ألا تضيف إلى ذلك تأجيل خطوات بسيطة مثل توجيه أسئلة هامة.
ننصح بتجنب ما يلي:
- فرط المشاركة. مرة أخرى، هذا الموقف سيكون موقفا عصيبا من الناحية الوجدانية للشخص المستهدف وقد يحدث أن تخطئ من ناحية تقديم أكبر كم ممكن من المعلومات قدر إمكانك. تذكر، أن الأطراف المعنية بهذه المسألة ليست أطراف محايدة أو هويتهم محاطة بالسرية. لا يفقد الشخص المتهم بالتحرش حقه في صون خصوصيته لمجرد أن شخص ما تقدم ببلاغ عنه.
- تقديم وعود لا يمكنك أن تفي بها. بينما أنك قد ترغب في طمأنة المستخدم المستهدف مستخدما عبارة «أعدك أننا سوف نوقف مثل هذا السلوك» أو «سوف يصلك رد بحلول يوم الثلاثاء»، محاولات التطمين هذه سوف تؤتي عكس المرجو منها لو لم يمكنك الوفاء بها. كن على دراية بحدودك، ساء كان ذلك من ناحية الوقت أو دورك ذاته.