WikiArabia 2024/Submissions/Ar/استخدام الذكاء الاصطناعي لتوثيق التراث الثقافي

استخدام الذكاء الاصطناعي لتوثيق التراث الثقافي :رمز التعريف شعار ويكي عربية
:البداية :المدة الزمنية د. محمد عابدين هو خبير في تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، متخصص في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الثقافية والتاريخية. حصل على درجة الدكتوراه في علوم الحاسوب من جامعة القاهرة، حيث قام ببحث متقدم في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الثقافية وتوثيق التراث. يمتلك د. عابدين أكثر من 15 عاماً من الخبرة في تطوير حلول تكنولوجية متقدمة لمشاريع توثيق التراث الثقافي، ويعمل حالياً كأستاذ مساعد في كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة الأزهر، حيث يقوم بتدريس دورات متقدمة في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف المجالات.

أشرف د. عابدين على العديد من مشاريع البحث والتطوير في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي لتوثيق التراث الثقافي، بما في ذلك مشروعات تهدف إلى تحسين طرق فهرسة وتحليل الصور والفيديوهات التاريخية، وتطبيقات الواقع الافتراضي لإعادة إنشاء المواقع التاريخية. بالإضافة إلى ذلك، يشارك بانتظام في مؤتمرات دولية ومبادرات أكاديمية لتبادل المعرفة حول استخدام التكنولوجيا في الحفاظ على التراث الثقافي.

يسعى د. عابدين من خلال عمله إلى تعزيز فهم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مبتكر لحفظ تراثنا الثقافي وضمان استمراره للأجيال القادمة., د. ريم العلي هي خبيرة في التراث الثقافي والتوثيق الرقمي، وتتمتع بخبرة واسعة في استخدام التكنولوجيا الحديثة لحفظ وتعزيز التراث الثقافي. حصلت على درجة الدكتوراه في دراسات التراث من جامعة بيرزيت، حيث ركزت في بحثها على توثيق وتفعيل التراث الثقافي باستخدام تقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي.

تعمل د. العلي كأستاذة في قسم الدراسات الثقافية في جامعة بيرزيت، حيث تقوم بتدريس مواد متقدمة في إدارة التراث وتوثيقه، وتطوير مشاريع بحثية تهدف إلى تحسين وسائل التوثيق الرقمي. كما تقود مشاريع بحثية متعددة تركز على دمج التقنيات الحديثة في حفظ التراث، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الثقافية وتعزيز تجربة المستخدم في التفاعل مع التراث.

لقد قادت د. العلي العديد من المبادرات التي تستهدف تحسين وتوسيع الوصول إلى الموارد التراثية الرقمية، بما في ذلك مشاريع تعاون دولية لتطوير أدوات تكنولوجية متقدمة لتوثيق التراث الثقافي. بالإضافة إلى ذلك، تشارك بانتظام في ورش عمل ومؤتمرات دولية حول التراث الرقمي، مما يساهم في تعزيز المعرفة والتطبيقات في هذا المجال.

من خلال عملها، تسعى د. العلي إلى تطوير استراتيجيات فعّالة لتوثيق التراث الثقافي وتحسين الوصول إليه، مع التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الاستدامة والابتكار في هذا المجال., د. سامي القيسي هو باحث ومطور تقني متخصص في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، ولديه خلفية قوية في تطوير الحلول التقنية لتوثيق وحفظ التراث الثقافي. حصل على درجة الدكتوراه في علم البيانات من جامعة الملك سعود، حيث ركزت أبحاثه على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الكبيرة وتطبيقاتها في المجالات الثقافية.

يشغل د. القيسي حالياً منصب كبير المهندسين في مؤسسة "TechHeritage"، وهي منظمة غير ربحية متخصصة في تطوير أدوات تكنولوجية لدعم مشاريع الحفاظ على التراث الثقافي. يعمل على تصميم وتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تساعد في فهرسة وتحليل البيانات الثقافية، بما في ذلك الصور والفيديوهات والوثائق التاريخية.

كما يساهم د. القيسي في العديد من مشاريع البحث والتطوير التي تهدف إلى تحسين طرق توثيق التراث من خلال استخدام تقنيات مثل التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية. يشارك بانتظام في مؤتمرات دولية ومبادرات أكاديمية لمشاركة المعرفة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التراث الثقافي.

يسعى د. القيسي من خلال عمله إلى تعزيز استخدام البيانات الكبيرة والذكاء الاصطناعي لتطوير حلول مبتكرة لتحسين عملية توثيق التراث الثقافي، مما يسهم في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه للأجيال القادمة., د. نادية الصادق هي خبيرة في مجال علوم الحفظ الرقمي والتوثيق الثقافي، ومتخصصة في استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين طرق توثيق وحفظ التراث الثقافي. حصلت على درجة الدكتوراه في تقنيات الحفظ الرقمي من جامعة تونس، حيث تركزت أبحاثها على دمج التقنيات الرقمية في حفظ التراث الثقافي وإدارته.

تعمل د. الصادق كأستاذة في معهد الدراسات الثقافية في جامعة تونس، حيث تقوم بتدريس مقررات حول الحفظ الرقمي وتطوير التطبيقات التكنولوجية للتراث الثقافي. تشرف على مشاريع بحثية تهدف إلى تحسين تقنيات التوثيق الرقمي، بما في ذلك تطوير أدوات تفاعلية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لدعم المشاريع الثقافية.

قدمت د. الصادق مساهمات بارزة في مجال توثيق التراث الثقافي من خلال تطوير حلول تكنولوجية متقدمة مثل قواعد البيانات الرقمية ونظم الأرشفة الذكية. كما شاركت في عدة مبادرات ومؤتمرات دولية متعلقة بالحفظ الرقمي والتوثيق الثقافي، مما ساهم في تبادل المعرفة وتعزيز استخدام التكنولوجيا في هذا المجال.

من خلال عملها، تسعى د. الصادق إلى تقديم حلول فعالة ومبتكرة لتحسين عمليات توثيق وحفظ التراث الثقافي، مما يساهم في ضمان استدامة التراث الثقافي وحمايته من التهديدات الرقمية والتغيرات الزمنية. :الميسرين

:المكان 15 د :المدة
يتناول العرض التقديمي كيف يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تسهم في توثيق وحفظ التراث الثقافي بطرق مبتكرة وفعالة. مع تزايد أهمية الحفاظ على التراث الثقافي، يُعرض في هذا العرض كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الثقافية، وتحسين جودة التوثيق، وتعزيز تجربة التفاعل مع التراث. سيتم استعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور والفيديوهات التاريخية، وإعادة إنشاء المواقع التاريخية باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي، وتحليل النصوص التاريخية باستخدام معالجة اللغة الطبيعية. كما سيتم مناقشة التحديات والفرص المتعلقة بهذا المجال، مع تقديم أمثلة لمشاريع ناجحة وتوصيات لتطوير مشاريع توثيق التراث باستخدام الذكاء الاصطناعي في العالم العربي. :موضوع :وصف المداخلة

ملخص العرض التقديمي: استخدام الذكاء الاصطناعي لتوثيق التراث الثقافي

يهدف هذا العرض إلى استكشاف كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوثيق وحفظ التراث الثقافي. مع تزايد أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية وتقديم موارد تعليمية للأجيال القادمة، يبرز الذكاء الاصطناعي كأداة قوية في معالجة وتحليل البيانات الثقافية.

ستتناول الجلسة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور والفيديوهات التاريخية، حيث يمكن استخدام تقنيات التعرف على الصور لفهرسة وتحليل الصور والفيديوهات القديمة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم استعراض تقنيات معالجة اللغة الطبيعية (NLP) لتحليل النصوص التاريخية والوثائق المكتوبة، مما يساهم في فهم أعمق للمصادر الثقافية.

سيتم تسليط الضوء على أمثلة عملية لمشاريع ناجحة، مثل مشروع Google Arts & Culture ومشروع حفظ التراث العالمي، والتي استفادت من تقنيات الذكاء الاصطناعي في توثيق الفنون والمواقع التاريخية. كما سيتم مناقشة التحديات المرتبطة بهذا المجال، مثل دقة البيانات والتحقق من صحتها، والتكاليف اللازمة، إلى جانب الفرص المتاحة لتحسين جودة وتوافر المعلومات التراثية.

في الختام، سيتم تقديم توصيات لتعزيز مشاريع توثيق التراث في العالم العربي من خلال إنشاء شراكات بين المؤسسات الثقافية والتكنولوجية وتقديم دورات تدريبية للمختصين. الهدف هو تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على التراث الثقافي وتوثيقه للأجيال القادمة.

الذكاء الاصطناعي, توثيق التراث الثقافي, التوثيق الرقمي, التعاون الثقافي والتكنولوجي :الكلمات الدالة
:مسودة
:المخرجات المنتظرة

من خلال هذا العرض التقديمي، يتوقع تحقيق عدة نتائج إيجابية تعزز من قدرة المجتمعات العربية على توثيق وحفظ تراثها الثقافي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. أولاً، سيتم رفع مستوى الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي كأداة فعالة في تحليل وفهرسة البيانات الثقافية، مما يسهم في توثيق وحفظ التراث بشكل أكثر دقة وفاعلية.

ثانياً، سيؤدي العرض إلى تحديد الفرص المتاحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مشاريع توثيق التراث، مع تسليط الضوء على أمثلة ناجحة يمكن أن تكون نموذجاً يحتذى به. سيتم مناقشة كيفية تطبيق تقنيات التعرف على الصور ومعالجة اللغة الطبيعية في السياقات المحلية، مما يفتح المجال أمام الابتكار والتجديد في هذا المجال.

ثالثاً، سيتم تعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية والتكنولوجية من خلال تقديم توصيات محددة لإنشاء شراكات استراتيجية ودعم المبادرات المشتركة. هذه الشراكات ستسهم في توفير الموارد اللازمة والتدريب المتخصص للمختصين في التراث والثقافة، مما يزيد من كفاءة وفعالية جهود التوثيق.

رابعاً، سيشجع العرض على تبني استراتيجيات مستدامة لتوثيق التراث، مثل استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز لإعادة إنشاء المواقع التاريخية بشكل تفاعلي. هذا النهج يعزز من التفاعل المجتمعي مع التراث الثقافي ويجعل عملية التوثيق أكثر شمولاً وإبداعاً.

في الختام، سيساعد العرض في تمكين المجتمعات العربية من الحفاظ على تراثها الثقافي ونقله للأجيال القادمة باستخدام أحدث التقنيات، مما يضمن استدامة هذا التراث وتقديره عالمياً.


المهتمين بالعرض التقديمي

edit

(سجل أدناه واطرح أسئلتك الآن على منظم الجلسة)

  • ...