WikiArabia 2022/Submissions/Ar/التمازج الثقافي و تأثيرها في التغيير الإجابي ( الإمارات نموذجاً )
المهتمين بالعرض التقديمي edit
(سجل أدناه واطرح أسئلتك الآن على منظم الجلسة)
- ...دور الإمارات كشريك أساسي في دعم جهود السلام والتسامح دوليًا
تعتبر دولة الإمارات شريكاً أساسياً في اتفاقيات ومعاهدات دولية عدة ترتبط بنبذ العنف والتطرف والتمييز، وأصبحت عاصمة عالمية تلتقي فيها حضارات الشرق والغرب، لتعزيز السلام والتقارب بين الشعوب كافة.
وتحتضن الدولة عدة كنائس ومعابد تتيح للأفراد ممارسة شعائرهم الدينية، ولدى الدولة مبادرات دولية عدة ترسخ الأمن والسلم العالمي، وتحقق العيش الكريم للجميع.
ومن الأمثلة العملية لروح التسامح التي تتمتع بها دولة الإمارات، توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بإطلاق اسم مريم أم عيسى "عليهما السلام" على مسجد الشيخ محمد بن زايد في منطقه المشرف وذلك ترسيخا للصلات الإنسانية بين أتباع الديانات والتي حثنا عليها ديننا الحنيف والقواسم المشتركة بين الأديان السماوية.
ومن أبرز الجوائز في هذا المجال جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمية، التي تنطلق من التعاليم الإسلامية السمحة، وتتجلى فيها معاني التسامح والاعتدال، فضلاً عن دورها في خلق قنوات للتواصل مع الشعوب كافة، تعزيزاً للعلاقات الدولية، وتحقيقاً للسلام العالمي.
تاريخٌ من المحبة والوئام < على نهج زايد > خلّد التاريخ حكمة الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي حباه الله عزّ وجل فكرًا عميقًا ورؤية ثاقبة وقلبًا كبيرًا، استطاع بهم – بفضل الله - توحيد أبناء الإمارات السبع ليؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، والارتقاء بأبنائها خلال وقت قياسي. كما سعى، طيب الله ثراه، إلى ترسيخ قيم الإسلام الحنيف والعادات العربية الأصيلة، فجعل قيم العدل والمساواة والتآلف والتسامح واحترام الآخر منهاجًا للحياة ومبدأ للعيش الكريم ليجعل من الإمارات وطنًا للتسامح ومنارة للتعايش والمحبة. كانت وما زالت دولة الإمارات العربية المتحدة مثالًا للتعايش والتسامح، بفضل سياستها القائمة على قيم التسامح والوسطية والاعتدال واحترام الآخر. فقيم التسامح والتعايش بين الأعراق، واحترام مختلف المعتقدات والديانات، من القيم المتأصلة في عمق تاريخ الإمارات - أرض السلام والتسامح الديني - حيث يعيش الجميع بوئام وتناغم وتعايش سلمي فيما بينهم، رغم اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم، كل ذلك وسط تقدير القيادة الرشيدة لكل مقيم على أرض الإمارات، وهو تقدير لا يرتبط بلون أو دين أو عرق أو هوية، فالإمارات هي الوطن الذي يوفر للجميع دفء العيش في أرض المحبة والسلام.